المواطن اللبناني المسؤول الأول !

من جريدة النهار عدد ٢٥٧٤٤  (الصحافي علي حماده) لخصّ بطريقة واضحة مشكلة اللبناني الحقيقية، وهو عدّو نفسه اللّدود:  "نعم الفرد اللبناني موجود، وواع، ورائد، ومقدام، وصاحب طاقة غير اعتيادية، ولكن بمقياس الفرد لا الجماعة. هنا الاشكالية الكبيرة التي تدفعنا الى التذكير بالحديث القائل: "كما تكونون يولّى عليكم". بمعنى أن الشعب المتألم، والذي اكتشف متأخراً قبل أسابيع قليلة أنه في "مزبلة" توهم أنها جنة، يستحيل أن يكون أفضل من حكامه الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في ما آلت اليه الأوضاع الحالية. أما مسؤولية الشعب الى أي فئة انتمى فلا تعلوها مسؤولية بمجرد أن قبلت هذه الجموع أن تتحول قطعان غنم هنا أو هناك، بخضوعها الأعمى هنا أو هناك."

"ما لم ينتفض الشعب على نفسه أولاً فيتغير ليتغير حاضره، لن يكون له مستقبل، وسيستمر الموت البطيء."

بالفعل! الجميع يتسأل اين الشعب ؟ أين الدولة ؟ وننسى اننا الشعب والدولة !!

Comments

Popular posts from this blog

The New York Times sues OpenAI & Mircosoft

20 Salon Francophone du Livre de Beyrouth 2013