Posts

Showing posts from August, 2015

شو بدك لتنتفض ؟

 العالم ما حست بالحياة الزبالة يلي عايشيتا بلبنان والوضع المؤريف إلا لما شافت الزبالة عم تقيلا علا الطريق! اي مظبوط، هيدا خرا الي كنا عم نيكلو اي مظبوط هيدي رشوي عم بتدفعا اي مظبوط معظم لي بشتغلو بالقطاع العام فاسدين  اي مظبوط بتسوق متل الاجدب ماكأنو في حدن تاني على الطريق، بلا احترام وبلا اخلاق اي مظبوط انت مستزلم ومتعصب وطائفي وملتوي وازعر اي مظبوط ما بهمك غير نفسك ومن بعد حمارك ما ينبت حشيش اي مظبوط خنوع، ومستسلم  شو بدك نحطلك على الطاريق تنتفض على كل هول كمان يا شاطر ؟؟!!!

يا شعب لبنان الغشيم

كتب راجح الخوري من كم يوم التالي: "صحتين يا شعب لبنان الغشيم القاعد والصامت والمستلذ بالروائح وبالجراثيم وبالملاريا وبالبرغش وبالذباب الأزرق … صحتين يا شعب لبنان الأهبل والمعاق والتافه والعاجز والمشلول والمفلس والمخصي والغبي والبغل والواوي والبسين، لأنك تشيح بنظرك فتتجاهل المسؤولين الذين دفعوك الى العيش في مزبلة، ولا تتوانى أحياناً عن ان تكون حقيراً عندما تلقي خلسة كيس نفاياتك على مفترق شارعك أو حتى أمام باب جارك!" انا اوافق على الصفات التي نعتنا بها  انا اوؤكد تحملنا المسؤولية بالدرجة الأولى عن المهازل القائمة في هذا البلد انا لا ارى امل في هذا البلد إلا في حفنة مثقفة من الشباب، دفغها اليأس الى المطالبة بهدم كل شيء، عن حق او غير حق. (لا يمكن ان نصنع التغير من دون ان نقدم بدائل حقيقية، ومن دون ان نكون جديين ومنظمين في تحميل المسؤولية وفي تحملنا المسؤولية)

Lebanese Pact for National Survival

Image
Lebanese people have to voice the truth that have been studiously avoided since before the beginning of the civil war in 1975. It is clear that through voicing the truth, we will run the risk of causing deep discomfort and we will definitely injure false patriotic sentiments, which have only served to mask the historic dysfunction of our nation.   But it is a necessary reflection, a vital and essential one in a country that have wasted the entire twentieth century without achieving an identity, a viable economy and a developed regime. The process of development in Lebanon is still elusive in the present global chaos, regional uprising and national parallelisms. This illusion of development has to be replaced by a realistic pact for national survival

المواطن اللبناني المسؤول الأول !

من جريدة النهار عدد ٢٥٧٤٤  (الصحافي علي حماده) لخصّ بطريقة واضحة مشكلة اللبناني الحقيقية، وهو عدّو نفسه اللّدود:    "نعم الفرد اللبناني موجود، وواع، ورائد، ومقدام، وصاحب طاقة غير اعتيادية، ولكن بمقياس الفرد لا الجماعة. هنا الاشكالية الكبيرة التي تدفعنا الى التذكير بالحديث القائل: "كما تكونون يولّى عليكم". بمعنى أن الشعب المتألم، والذي اكتشف متأخراً قبل أسابيع قليلة أنه في "مزبلة" توهم أنها جنة، يستحيل أن يكون أفضل من حكامه الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في ما آلت اليه الأوضاع الحالية. أما مسؤولية الشعب الى أي فئة انتمى فلا تعلوها مسؤولية بمجرد أن قبلت هذه الجموع أن تتحول قطعان غنم هنا أو هناك، بخضوعها الأعمى هنا أو هناك." "ما لم ينتفض الشعب على نفسه أولاً فيتغير ليتغير حاضره، لن يكون له مستقبل، وسيستمر الموت البطيء." بالفعل! الجميع يتسأل اين الشعب ؟ أين الدولة ؟ وننسى اننا الشعب والدولة !!