Posts

شو بدك لتنتفض ؟

 العالم ما حست بالحياة الزبالة يلي عايشيتا بلبنان والوضع المؤريف إلا لما شافت الزبالة عم تقيلا علا الطريق! اي مظبوط، هيدا خرا الي كنا عم نيكلو اي مظبوط هيدي رشوي عم بتدفعا اي مظبوط معظم لي بشتغلو بالقطاع العام فاسدين  اي مظبوط بتسوق متل الاجدب ماكأنو في حدن تاني على الطريق، بلا احترام وبلا اخلاق اي مظبوط انت مستزلم ومتعصب وطائفي وملتوي وازعر اي مظبوط ما بهمك غير نفسك ومن بعد حمارك ما ينبت حشيش اي مظبوط خنوع، ومستسلم  شو بدك نحطلك على الطاريق تنتفض على كل هول كمان يا شاطر ؟؟!!!

يا شعب لبنان الغشيم

كتب راجح الخوري من كم يوم التالي: "صحتين يا شعب لبنان الغشيم القاعد والصامت والمستلذ بالروائح وبالجراثيم وبالملاريا وبالبرغش وبالذباب الأزرق … صحتين يا شعب لبنان الأهبل والمعاق والتافه والعاجز والمشلول والمفلس والمخصي والغبي والبغل والواوي والبسين، لأنك تشيح بنظرك فتتجاهل المسؤولين الذين دفعوك الى العيش في مزبلة، ولا تتوانى أحياناً عن ان تكون حقيراً عندما تلقي خلسة كيس نفاياتك على مفترق شارعك أو حتى أمام باب جارك!" انا اوافق على الصفات التي نعتنا بها  انا اوؤكد تحملنا المسؤولية بالدرجة الأولى عن المهازل القائمة في هذا البلد انا لا ارى امل في هذا البلد إلا في حفنة مثقفة من الشباب، دفغها اليأس الى المطالبة بهدم كل شيء، عن حق او غير حق. (لا يمكن ان نصنع التغير من دون ان نقدم بدائل حقيقية، ومن دون ان نكون جديين ومنظمين في تحميل المسؤولية وفي تحملنا المسؤولية)

Lebanese Pact for National Survival

Image
Lebanese people have to voice the truth that have been studiously avoided since before the beginning of the civil war in 1975. It is clear that through voicing the truth, we will run the risk of causing deep discomfort and we will definitely injure false patriotic sentiments, which have only served to mask the historic dysfunction of our nation.   But it is a necessary reflection, a vital and essential one in a country that have wasted the entire twentieth century without achieving an identity, a viable economy and a developed regime. The process of development in Lebanon is still elusive in the present global chaos, regional uprising and national parallelisms. This illusion of development has to be replaced by a realistic pact for national survival

المواطن اللبناني المسؤول الأول !

من جريدة النهار عدد ٢٥٧٤٤  (الصحافي علي حماده) لخصّ بطريقة واضحة مشكلة اللبناني الحقيقية، وهو عدّو نفسه اللّدود:    "نعم الفرد اللبناني موجود، وواع، ورائد، ومقدام، وصاحب طاقة غير اعتيادية، ولكن بمقياس الفرد لا الجماعة. هنا الاشكالية الكبيرة التي تدفعنا الى التذكير بالحديث القائل: "كما تكونون يولّى عليكم". بمعنى أن الشعب المتألم، والذي اكتشف متأخراً قبل أسابيع قليلة أنه في "مزبلة" توهم أنها جنة، يستحيل أن يكون أفضل من حكامه الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في ما آلت اليه الأوضاع الحالية. أما مسؤولية الشعب الى أي فئة انتمى فلا تعلوها مسؤولية بمجرد أن قبلت هذه الجموع أن تتحول قطعان غنم هنا أو هناك، بخضوعها الأعمى هنا أو هناك." "ما لم ينتفض الشعب على نفسه أولاً فيتغير ليتغير حاضره، لن يكون له مستقبل، وسيستمر الموت البطيء." بالفعل! الجميع يتسأل اين الشعب ؟ أين الدولة ؟ وننسى اننا الشعب والدولة !!

Lebanon, an underdeveloped garbage can

Image
Lebanon is condemned, by serving the ruling class best interest, to resolve its problems by the worst fashions, always. techniques proposed to manage our solid waste are outdated, abandoned by the developed countries for being low on cost efficiency, replaced by innovative approaches that save the environment a great deal of strain. Why the ruling class insist on adopting old solid waste treatment industries is a puzzling questions! In fact it is a multimillion perplexing question!

هل "هيهات منا الذلة" حكراً لطائفة دون سواها ؟

Image
في الأيام القليلة الماضية، أنتشر شريط مسجّل يظهر عملية تعذيب لسجناء رومية الإسلاميين. وقد نال الشريط إستهجان الكثير من اللبنانيين وأثار غضبهم للطريقة المذلة التي تعاملت بها القوى الأمنية المولجة مسؤولية تحقيق النظام في السجن بعد انتفاضة المساجين في المبنى ب. لا شك ان المبنى ب، الخاص بالمساجين الإسلاميين كان قبل المداهمة، إمارة إسلامية مجهزة بأحدث طرق الإتصال. يقال بأن عمليات امنية متعددة خطّط لها في اروقة هذا المبنى. ولا شك أيضاً بأن هذه المهذلة التي لطالما اشار اليها الاعلام، كان لا بدّ ان يُضع لها حداً. لكن اسئلة كثيرة تطرح في هذا الإطار لمعرفة الأسباب التي أدت الى توسع نفوذ الإسلاميين في السجن، ومن كان يزودهم بكل الوسائل التي كانت متاحة في المبنى ب، ولمذا لم يتم الإسراع في محاكمتهم لرفع الظلم عن معظمهم. كلها أسئلة برسم الطبقة السياسية. المفاجئ في الامر، هو حجم ردود الفعل المؤيدة والمدافعة عن القوى الأمنية، مبررين الارتكابات التي حصلت كنتيجة حتميّة لكبح الإنتفاضة في السجن، وبأن المساجين الإسلاميين يستحقون تلك المعاملة.  إن اعتبار تصرف القوى الأمنية في هذا الإطار هو ...

Parable - a Lioness, a Cheetah & an Oryx (in Lebanon: Politicians, their client base and citizen)

Image
The following Parable is an actual simulation of the Lebanese society layers. Parable of a lioness, a cheetah and an Oryx, who had come together on a long journey, decided one day to confess their sins to each other. As queen of the forest, the lioness was the first.  "she told the others that, once, after she had finished off a big buck, a zebra came by. "it looked so sleek and tender," she said, "I had wantonly dispatched a fellow beast for no purpose," she said regretfully.   The remorseful cheetah reassured her. "why should you, queen of the forest, be remorseful about the skill that has made you the greatest hunter of us all? You are to be forgiven."   Then the cheetah told how, one day, he had spied a fat ewe and her two lambs. Hungrily he had pounced on the nearest lamb, but the mother had begged him to spare the remaining lamb and eat her instead. "I agreed", the cheetah said, "but I was so hungry I the...

من كتاب "الجمر والرماد - ذكريات مثقف عربي" للكاتب هشام شرابي

Image
لفتني مقطع من كتاب هشام شرابي "الجمر والرماد" يتحدث من خلاله عن الطبقية السائدة في تلك الحقبة (وما زالت) وعن النظرة السائدة للمجتمع المخمليّ تجاه الاقل حظاً، او الأفقر: "كان جميع الذين يدرسون في الجامعة الأميركية في بيروت من طبقة غنية أو متوسطة الحال على الأقل. كنا قلة بين عشرات الآلاف من شبان شعبنا أتيح لها أن تحصل على العلم والثقافة العالية. ولم نكن، مع ذلك، نشعر بأننا نتمتع بامتيازات خاصة حرم منها الباقون. تعودنا أن نسكن البيوت الواسعة ونتمتع بالحياة كما نريد، لا نعرف للحرمان معنى، كأن السعادة حق طبيعي لنا. تعلمنا منذ الصغر ان ننظر إلى الفقراء بمنظار خاص. كان الفقر جزءً من حياتنا، ولكنه كان خارجها، بعيداً عنها كالأكواخ المتناثرة حول أحيائنا الفخمة. كان الفقراء بشراً مساكين نرأف بهم ونتألم لفقرهم لكنهم كانوا ينتمون إلى عالم آخر. وكان منظر المتسولين الذين يملأون شوارع مدننا منظراً طبيعياً بالنسبة إلينا، فلم يزعجنا أو يدفعنا إلى تأنيب الضمير ولم يدر بخلدنا أن هناك علاقة بين ثرائنا وبؤسهم." هشام شرابي  هو مفكر فلسطيني، ولد في  يافا  في...

What i did not know about Ethiopia (The Barefoot Runner)

Image
I read a book about the Ethiopian Abeb Bakila, the barefoot marathon runner, whom under his belt honorable achievements being the first African to win a golden Olympic medal and the first athlete in history to win two golden medal. Apparently, there is another book narrating Bikila's life, written by a foreign correspondent Tim Judah. the later do not portray Abebe as the saint shining brightly out off Rambali's papers. the Ethiopian champion was described through Tim's memoir as arrogant and selfish who encountered a non poetic death contrary to what have been characterized very elegantly by Rambali.  Click here to see a review on the gardian After reading Paul Rambali vividly written book about the life of marathon champion Abeb Bikila, you feel that you have learned a lot about a country full of agony, pride, beauty and extremely vulnerable people. encountering Ethiopians here in Lebanon made it easier for me to grasp the root of the cultural aspect. though ...

لاجئون على أرض الوطن

Image
اعتدت منذ فترة طويلة على تقليد صباحيّ روتينيّ بسيط غير انه أصبح بغاية الأهمية بالنسبة إليّ. أحضّر قهوتي، أتربّع عرشي وراء المكتب، واتصفح جريدة النهار لثلاثين دقيقة. هذه العادة جعلتني من أشدّ المعجبين بالصحافي راجح الخوري. ثقافته السياسية واسعة وهو قارئ نهم متابع للأخبار العالمية والإقليميّة ويترجم بمنطق حاد مفهومه للأوضاع بشكل حازم ولازع. في جريدة اليوم عدد 25462 في تاريخ 21/8/2014 تحدّث راجح في عموده اليوميّ صفحة 12، عن اللبنانيين الذين أصبحوا حفنة من الاجئين في وطنهم الأم. وقد توجه بهذا المقال بالرد أو بإنتقاد ما جاء على لسان روس ماونتن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، في مقابلة صحافية مع ريتا صفير، زميلة راجح في النهار. وقد اختتم المقال بتلخيص ممتاز للمحتوى وقد جاء فيه: "مستر ماونتن، تقول انكم تعملون بموجب الحياد والإنسانية. ولكن الإنسانية تفرض على الأقل سلوكاً أكثر جديّة ومسؤوليّة وأخلاقيّة حيال بلد يجعل طوفان الاجئين إليه من أهله حفنة من الاجئين والمهاجرين". ولقد لفتني جداً هذا القول. فان افتراض راجح تحرّك الأمم المتحدة تجاه أزمة النزوح مصدره م...