وإما سفك الدماء


منذ حوالي اسبوعين، كتب الصحافي راجح الخوري في جريدة النهار التالي:

"يكفي ان نقرأ الإعلان عن تشكيل خلايا وزارية لمعالجة الأزمة و قضايا المخطوفين لكي نعرف ان المشاكل الساخنة لن يحلها الكلام الهراء و السياسات الهراء. فلقد كان كافياً أن يسمع الناس نجيب ميقاتي واقفاً يصطنع ابتسامات بلا معنى وسط حصار الأسئلة و الصحافيين، و لا يتردد لحظة في اعلان افلاسه وافلاس الحكومة والدولة والمؤسسات والشخصيات من خلال وضعه البلاد أمام خيارين أحلاهما مرّ، أي:
- إما الأمن بالتراضي
- وإما سفك الدماء !!ولكأننا في غابة ليس فيها هيبة و قانون او منطق او رجال يعرفون فعلاً كيف بالإقناع يجعلون من الأمن مطلباً وطنياً إجتماعياً يوقف إنحدار الجميع الى جحيم الحرب الأهلية."
لا ادري لماذا دونت هذا المقطع من المقال على ورقة صغيرة، كأن شعرت بأن اليوم الذي سأزتذكر فيه هذه المقولة سيكون قريباً جداً.
لا يمكن القول إلا رحمة الله على كل شهيد ورأفته لكل مصاب.


Comments

Popular posts from this blog

The New York Times sues OpenAI & Mircosoft

The Story of a fishermen, a frog and a Snake